تحت شعار "السينما الإفريقية والهويات الثقافية"، انطلقت فعاليات النسخة التاسعة والعشرون لمهرجان السينما والتلفزيون الإفريقي بواغادوقو 2025، الذي يُعد من أبرز الأحداث السينمائية في القارة. المهرجان، الذي يُنظم كل سنتين، يهدف إلى تعزيز وتوسيع السينما الإفريقية كوسيلة للتعبير الثقافي والتوعية الاجتماعية.
تشارك تشاد هذا العام كـ "ضيف شرف" في هذه النسخة الاستثنائية من المهرجان، حيث وصل وفد كبير من السينمائيين والفنانين التشاديين للمشاركة في العروض الثقافية والفنية. أبرز الفقرات كانت العروض التقليدية لرقصات القيتا التي قدمتها الفرق القادمة من ولاية كانم التشادية، والتي لاقت إعجاباً واسعاً من الجمهور في قاعة المهرجان.
كما شهد الحفل حضوراً مميزاً من قبل الرئيس التشادي المشير محمد إدريس ديبي إتنو ونظيره البوركيني النقيب إبراهيم تراوري، اللذين حضرا افتتاح المهرجان وسط حفاوة كبيرة من الجماهير التي تفاعلت بحماس مع الحدث. وفي كلمة له، سلط وزير التنمية الثقافية التشادي أبكر روزي تقيل الضوء على الجهود التي تبذلها تشاد في دعم قطاع السينما، الذي يحتاج إلى المزيد من الدعم والاهتمام لتطويره. بدوره، أكد نظيره البوركيني ريمتالبا جان إيمانيل ويدراقو على أهمية دعم صناعة السينما في بلاده.
وفي ختام الحفل، تم الإعلان رسمياً عن انطلاق فعاليات مهرجان فيسباكو 2025، ليغادر الرئيس التشادي مع نظيره البوركيني قاعة الحدث متوجهين إلى المطار بعد زيارة تاريخية للمهرجان.
