شهدت العاصمة التشادية انجمينا، اليوم الخميس، حدثًا بارزًا تمثل في الافتتاح الرسمي للندوة الدولية المتزامنة مع إحياء الذكرى الثلاثين لتأسيس الهيئة العليا للإعلام والسمعي البصري (HAMA). مناسبة وُصفت بالمهيبة، جمعت وفودًا من عدة بلدان إفريقية، إلى جانب إعلاميين وأكاديميين وممثلين عن منظمات دولية.
انعقدت الندوة تحت شعار: «آليات مكافحة خطاب الكراهية: الواقع والآفاق»، بهدف تعزيز قدرات هيئات الضبط الإعلامي وتشجيع مقاربة جماعية لمواجهة الانزلاقات اللفظية في الإعلام التقليدي والرقمي.
تأسست الـHAMA سنة 1994 عقب انعقاد المؤتمر الوطني السيادي، ومنذ ذلك الحين رسّخت مكانتها كأحد الأعمدة الأساسية في تنظيم المشهد الإعلامي التشادي. واليوم، بعد ثلاثة عقود، تؤكد الهيئة عزمها على الاستمرار في حماية حرية التعبير مع الحرص على صون الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي.