بأرواح مشتاقة وقلوب أنهكها الانتظار، انطلقت قوافل الحجاج السودانيين من كل حدب وصوب، متجاوزين تعب السفر وأصوات الحرب التي لم تُخمد صوت التلبية في قلوبهم.
عيونهم تدمع من التأثر، وألسنة تلهج بذكر الله، وأمل واحد يجمعهم: أن يقفوا على صعيد عرفات، متشبثين بحلم طال انتظاره، وسط بلد مزقته الأزمات.